الافتتاح السحري ل
نادي القراءة
رحلة داخل عالم الحكايات
الافتتاح السحري ل
رحلة داخل عالم الحكايات
هذا الأسبوع، شهدت مدرستنا لحظة مميزة للغاية: الافتتاح الرسمي لنادي القراءة! حفل مليء بالفرح والانبهار والاكتشاف، حيث غاص الأطفال في عالم القصص الساحر.
: عالم من الخيال بين أيدي الأطفال
منذ اللحظات الأولى، بدا الحماس واضحًا على وجوه التلاميذ. فالقصص ليست مجرد نشاط للتسلية، بل هي باب يفتح أمام الطفل عالمًا خياليًا، غامضًا وسريًا
.من خلال القصص يسافر الأطفال، ويحلمون، ويتعلمون، وينمّون خيالهم
.خلال الحفل، اكتشف المتعلمون كيف يمكن لقصة واحدة أن تنقل القارئ إلى عالم آخر تمامًا
.من أجمل فقرات هذا اللقاء كانت جلسة تعلم القراءة بصوت مرتفع
: حيث تعلّم الأطفال
.كيفية تغيير نبرة الصوت -
.وكيفية إحياء الشخصيات -
.وكيف يتخيلون المشاهد داخل عقولهم -
.وكيف يشاركون القصة مع الآخرين -
.هذه المهارة لا تطوّر القراءة فحسب، بل تعزّز أيضًا التعبير الشفهي والثقة بالنفس والخيال
.حصل كل طفل على علامة قراءة لتلوينها
: وقد شرحت لهم المعلمة أهميتها، فهي تساعدهم على
.العودة بسهولة إلى الصفحة التي وصلوا إليها -
.تجنّب طي الصفحات أو تمزيقها -
.تعلّم احترام الكتب والعناية بها -
! وقد زيّن الأطفال علامات القراءة الخاصة بهم بكل فخر وسعادة
: شجّعت المعلمة التلاميذ على مناقشة فكرة إعداد زاوية للقراءة في المنزل مع أوليائهم
.مكان هادئ، مريح، ومزيّن بطريقة بسيطة يجعل الطفل يحب القراءة ويستمتع بها -
.ستصبح زاوية القراءة هذه ملجأً صغيرًا للهدوء والتركيز والاسترخاء، ومكانًا يغذي حب القصص
: يهدف هذا المشروع إلى
،تنمية حب القراءة منذ الصغر -
،توسيع الثروة اللغوية وتحسين الفهم -
،تحفيز الخيال وحب الاستكشاف -
،تكوين علاقة إيجابية ووجدانية مع الكتاب -
.تعزيز الثقة بالنفس من خلال القراءة الجهرية -
.نادي القراءة ليس مجرد نشاط مدرسي، بل هو بوابة صغيرة نحو العالم، ودعوة للسفر دون مغادرة المكان